منتدي عويمر للتربويات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي عويمر للتربويات

منتدي تربوي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم
مواضيع مماثلة

     

     أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    وهاب

    وهاب


    عدد المساهمات : 17
    تاريخ التسجيل : 20/03/2016
    العمر : 41

    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  Empty
    مُساهمةموضوع: أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  I_icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2016 11:17 am

    السلام عليكم زملائي الأحبة
    وجدت من المهم أن أضع بين أيديكم هذه الوثيقة البيداغوجية المعنونة بـ : المطالعة وتنظيم عمل التلاميذ والتي أفادتني كثيرا وهي تتناول في طياتها أهمية القراءة والمطالعة و دورها الفعال في جعل تلامذتنا يكتسبون حس لغوي سليم و قدرة على التفكير و التعبير هذا الأخير بنوعيه الشفوي والكتابي نجد فيه صعوبه أثناء تدرسيه للتلاميذ كونهما يتطلبان من التلميذ أن يتوفر لديه الزاد اللغوي والمفرداتي و تلامذتنا من أنّى لهم هذا الزاد إن لم نولي نحن كأساتذة أهمية لحصة القراءة وعززنا من حصص المطالعة حتى يستجمع التلميذ هذا المعجم المفرداتي ويوظفه كلما سنحت له الفرصة للتعبير وإبداء رأيه
    لذا أنصح الزملاء الأساتذة منح حصة القراءة الأولوية التامة و منح التلاميذ فرص التناوب على قراءة النصوص، وما نشاهده على القنوات العربية من ومضات ووقفات تحسيسية لأهمية القراءة في حياتنا من خلال مسابقة تحدي القراءة العربي لدليل قاطع على حاجتنا الماسة لتحبيب هذا النشاط للتلاميذ و تعويدهم على المطالعة داخل الفصل الدراسي وخارجه وارتياد المكتبات العمومية.
    وما القراءة الا غذاء للعقل تنميه وتثريه وتجعل منه أرضا خصبة للإبداع
    أضع بين أيديكم هذه الوثيقة والشكر لصاحبها
    1- المقدمة:
    إن أعظم ثروة يمكن أن يمتلكها الإنسان هي القراءة باعتبارها نشاط تربوي يفيد الطفل في حياته، ويفتح أمامه أبواب الثقافة بحيث تكسبه حسا لغويا أفضل وتمنحه القدرة على التفكير السليم والتحليل وبعد النظر، كما تمكنه من مواكبة الأحداث العالمية وتجديد معلوماته وتوسيع آفاقه العلمية.

    فمن حق أطفالنا علينا، أن نوفر لهم حياة كريمة ملؤها الإيمان والثقة والقوة ولا يأتي ذلك إلاّ بالعلم، والقراءة إحدى وسائله المثمرة التي ينبغي الاستثمار فيها وذلك بتهيئة أبنائنا لتعلمها وترغيبهم في دخول المدرسة وإحاطتهم بأجواء تساعدهم على النمو العاطفي والاجتماعي والعقلي واللّغوي والإبداع والقدرة على التعبير مع فسح المجال لهم من أجل الإطلاع على مختلف التوجيهات واكتساب الخبرات.

    وقد أفردت المناهج التعليمية، في إطار الإصلاح، جانبا مهما لنشاط المطالعة يهدف إلى تمكين المتعلم من التدرب على ممارسة القراءة الفردية والتعلم الذاتي، يتزود من خلالها بمعارف لغوية وأدبية وعلمية. كما تعتبر نشاطا إدماجيا يحقق كفاءات مستعرضة تفيد المتعلم طوال مشواره الدراسي.

    في هدا الإطار، وسعيا إلى تحقيق ما تصبو إليه المناهج التعليمية من خلال نشاط المطالعة باعتبارها امتدادا للأنشطة التعلمية، نقدم هده الوثيقة المنهجية لتساعد وتدل المعلم على كيفيات التعامل طوال السنة الدراسية مع نشاط القراءة، وتفعيل دورها في العملية التعليمية التعلمية وتحقيق الأهداف التربوية المنتظرة منها، دون محتوياتها محل دروس للتلاميذ.

    2- مفهوم القراءة:
    هي نشاط عقلي يرتكز على نطق الرموز وفهمها، وتحليل ما هو مكتوب، ونقده والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات والانتفاع به في المواقف، والمتعة النفسية بالمقروء.

    3- أهداف القراءة:
    أ- الأهداف الوظيفية العامة:
    - تسهم في بناء شخصية الفرد عن طريق تثقيف العقل واكتساب المعرفة،
    - تزود الفرد بالأفكار والمعلومات، ويطلع على التراث البشري،
    - تثري حصيلة القارئ اللّغوية، وتمكنه من التعبير عما يجول بخاطره.
    ب- الأهداف الخاصة (الأساسية)
    - جودة النطق، وحسن الأداء، وتمثيل المعني،
    - تنمية الميل إلى القراءة،
    - تدريب التلميذ على التعبير الصحيح عن معنى ما قرأه،
    - استخدام المكتبات بصورة سليمة والانتفاع بمحتوياتها.

    4- أنواع القراءة:
    أ‌- أنواع القراءة من حيث طبيعة الأداء:
    1- القراءة الصامتة: هي قراءة ليس فيها صوت، يكون فيها البصر والعقل هما العنصران الفاعلان في القراءة، ولذلك تسمى القراءة البصرية فهي تعفى القارئ من الانشغال بنطق الكلام، وتوجيه كل اهتمامه إلى فهم ما يقرأ.

    أهداف القراءة الصامتة:
    - إكساب التلميذ المعرفة اللّغوية،
    - تعويذ التلاميذ السرعة في القراءة والفهم،
    - تنمية دقة الملاحظة في التلميذ،
    - تنمية روح النقد والحكم عند التلميذ، وتعويده على الاستماع لما يقرأ والاستفادة منه.

    2- القراءة الجهرية: وهي التي ينطق القارئ خلالها بالمقروء بصوت مسموع مع مراعاة ضبط وفهم معناه.

    أهداف القراءة الجهرية:
    إضافة إلى أهداف القراءة الصامتة التي سبق ذكرها:
    - تدريب التلاميذ على جودة النطق،
    - تعويد التلاميذ على صحة الأداء بمراعاة علامات الترقيم ومحاولة تصوير اللهجة للحالات الانفعالية المختلفة من تعجب أو استفهام،
    - إكساب التلاميذ الجرأة الأدبية وتنمية قدرتهم على مواجهة الجمهور.

    شروط القراءة الجهرية:
    - أن تكون المادة المراد قراءتها قصيرة،
    - الاستعداد المسبق،
    - القراءة المسبقة من قبل المعلم،
    - تصحيح أخطاء التلميذ.
    ب‌- أنواع القراءة من حيث الغرض:
    1- القراءة السريعة العاجلة: وهي القراءة التي يقصد منها القارئ الإعلام عن شيء بشكل عاجل، وللتدريب عليها يكلف المعلم تلاميذه بالبحث عن الموضوع المطلوب من خلال الفهرس أو البحث عن كلمة.

    2- قراءة لتكوين فكرة عامة: وتكون الفكرة العامة عن موضوع متسع وهي أكثر دقة من القراءة السريعة، تفيد في الإستذكار، واستخلاص الأفكار، وكتابة الملاحظات.

    3- القراءة التحصيلية: ويقصد بها الفهم والإلمام، ويشترط في هذه القراءة التأني لفهم ما يقرأ إجمالا والمعلومات والحقائق في الأذهان، واستخلاص الأفكار من المقروء.

    4- قراءة لجمع المعلومات: وفيها يرجع القارئ إلى عدّة مصادر، يجمع منها ما يحتاج إليه من معلومات خاصة مثل قراءة التلميذ لرسالة أو بحث، ويتطلب هذا النوع من القراءة مهارة في التصفح السريع والقدرة على التلخيص.

    5- القراءة النقدية التحليلية: وهي القراءة المتأنية التي تولد لدى القارئ من ممارستها نظرة نقدية يستطيع من خلالها الحكم على الأشياء، عبر الموازنة والربط والاستنتاج.

    6-القراءة الحرة: هي التي يقرؤها الطفل من تلقاء نفسه وباختياره حسب ميوله وحاجاته ورغباته التي يحاول أن يشبعها عن طريق القراءة. فهذا النوع من القراءة يساعد الأطفال على صقل شخصياتهم بحيث يكونون قادرين على مواكبة العصر بثقة وجرأة. فحث وتشجيع التلاميذ عليها هو أفضل الأنشطة اللاصفية التي ينظمها المعلم في القسم.

    5- ترتيبات تنظيمية وتوجيهات بيداغوجية لتنظيم نشاط القراءة:
    أ- الترتيبات التنظيمية:
    - تفعيل المكتبة المدرسية بحصر السندات والمراجع والكتب الموجودة وترتيبها وتصنيفها حتى يسهل استعمالها. يكون ذلك إما في المكتبة المدرسية إن كانت متوفرة أو في القسم أو تخصيص جناح في المؤسسة التعليمية للمكتبة المدرسية،
    - إثراء المكتبة المدرسية بكتب جديدة من ميزانية المؤسسة،
    وضع برنامج للمطالعة وفتح المكتبة المدرسية في أوقات مناسبة لتوقيت التلاميذ،
    - إعارة الكتب للتلاميذ لقراءتها في البيت.

    ب- التوجيهات البيداغوجية:
    لتحقيق أهداف نشاط القراءة، يقوم كل معلم بإرشاد تلاميذه إلى مجموعة المراجع المناسبة لمستواهم وعمرهم والتي تحقق أهداف النشاط وتسمح بإدماج المعارف المكتسبة في المجالات التعلمية المختلفة. وعليه يكلف المعلم كل تلاميذه بمطالعة كتاب واحد على الأقل في كل فصل دراسي. ويمر تنظيم نشاط القراءة على مرحلتين أساسيتين هما:

    أ- مرحلة التوعية والتوجيه:
    وفيها يهيئ المعلم تلاميذه لهذه المهمة نفسيا وعقليا، حيث يحدد الأهداف الخاصة لنشاط القراءة، ويطرح أسئلة تدور حول النقاط الأساسية التي تعالجها مواضيع الكتب المختارة التي من الأفضل أن تكون مرتبطة بحياتهم الفردية ومحيطهم (الاحتباس الحراري، التلوث، الغداء الصحي،...)، وذلك بقصد تهيئة أذهان التلاميذ وتشويقهم وزيادة الرغبة في قراءة الكتاب.
    بعد ذلك يمكن للمعلم أن يرافق تلاميذه إلى المكتبة لاستلام الكتب بأنفسهم من أجل الشعور بالمسؤولية نحو الكتاب المستعار أكثر أهمية لهذه العملية، أو يوزعها عليهم إن تم اختيارها وتحضيرها من قبل.
    يستطيع المعلم أن يستأنس ببعض الأساليب، أثناء حصة المطالعة، لتنمية مهارة القراءة لدى تلاميذه، أهمها:
    - تدريب التلاميذ على القراءة السليمة، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات،
    - تدريب التلاميذ على الفهم وتنظيم الأفكار أثناء القراءة،
    - تدريب التلاميذ على القراءة جملة جملة، لا كلمة كلمة،
    - تدريب التلاميذ على التذوق الجمالي للنص، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة،
    - تمكين التلاميذ من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع المقروء،
    - تدريبهم على استخدام المعاجم والكشف فيها.
    - غرس حب القراءة في نفوس التلاميذ على مدى الحياة.

    كما ينبغي على المعلم أن ينصح تلاميذه باحترام الوقت المخصص للقراءة وعدم إهمال مراجعة الدروس والواجبات المنزلية.

    - مرحلة المناقشة وتقييم المقروء:
    في نهاية كل فصل دراسي وبعد الفروض والاختبارات، يخصص المعلم حصتين أو ثلاث حصص لمناقشة المواضيع التي كلف التلاميذ بقراءتها. الهدف من هده المناقشة هو تشجيع التلاميذ على احترام بعضهم البعض وتنمية روح الجماعة، وخلق دافعية تؤدي إلى نموهم العقلي والمعرفي من خلال القراءة استعدادا لتلك المناقشة. يمكن أن تتمحور نقاط المناقشة فيما يلي:
    - التعريف على الكاتب، أهدافه ودواعي كتابته،
    - تحديد الأفكار الأساسية،
    - استخراج الأحكام الواردة في النص وإبداء الرأي فيها،
    - تحديد مغزى النص.
    في الأخير يمكن استثمار المطالعة في العروض الشفوية الكتابية انطلاقا من المقروء، ويكون مثلا بتلخيص القصص وتبادلها بين التلاميذ، أو تحويل النص المقروء إلى حوار، أو دراسة بعض الأفكار أو القيم وتقويمها، ...
    كما يمكن للمعلم أن يكتب أحسن الملخصات على شكل ملصقات حائطية.

    يتابع المعلم أعمال كل تلميذ بشكل دوري وحتى قبل تقديم التلخيص، وتقيم حسب معايير معينة ويدخل هذا التقييم في المراقبة المستمرة للتلاميذ.

    إن بعث وتفعيل نشاط المطالعة في المؤسسات التعليمية مرهون بانتقاء كتب المطالعة وإثراء المكتبة المدرسية بكل المصادر والمراجع التي تمكن التلاميذ من تنمية زادهم اللغوي والمعرفي والعلمي والثقافي، وتغرس في نفوسهم عادة المطالعة من أجل تكوين جيل قارئ، واع بقيمة المعرفة وكيفية التعامل معها والاستفادة منها.

    6- مرافقة التلاميذ في تنظيم أعمالهم:
    غيرت التربية الحديثة طبيعة العلاقة بين المعلم والمتعلم فانتقلت من مستوى العلاقة التي تربط بين مالك المعرفة وطالبها إلى مستوى العلاقة بين منشط يرشد وعناصر نشيطة تمتلك من القدرات والملكات ومن المعطيات والمكتسبات التي لا تحتاج إلى معلم وإنما تحتاج إلى موجه يمتلك القدرة على تنظيم تلك الإمكانيات وتنشيط تلك القدرات. يتحقق ذلك بـ:
    - تنمية شعورهم بالمسؤولية والرغبة في إنجاز عملهم،
    - تربيتهم على حب المبادرة والتغلب على مشاعر الخشية والتردد والخوف من الخطأ،
    - تعويدهم على الاستعداد المسبق والجاد لما ينجزونه من أعمال وترغيبهم في تجنب العشوائية والارتجال،
    - تنمية قدرتهم على العمل الذاتي واكتساب المعارف بأنفسهم،
    - تنمية روح التشاور فيما بينهم والاستشارة.
    أرجو أن تجدو في هذه الوثيقة ما يفيدكم ويجيب عن تساءلاتكم حول نشاط القراءة و حسن تسييره
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    عويمر خالد
    Admin



    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 05/07/2015
    العمر : 54

    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  I_icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2016 12:49 pm

    موضوع يستحق القراءة والتطبيق
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://tarbaouiat.forumalgerie.net
    عويمر خالد
    Admin



    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 05/07/2015
    العمر : 54

    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  I_icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2016 12:58 pm

    يرجي نقل الموضوع الي منتدي السنة الثانية والسنةالثالثة للتثبيت
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://tarbaouiat.forumalgerie.net
    وهاب

    وهاب


    عدد المساهمات : 17
    تاريخ التسجيل : 20/03/2016
    العمر : 41

    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا  I_icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2016 1:28 pm

    لقد تمّ نقل الموضوع إلى منتدى السنة الثانية والثالثة بنجاح
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » أهمية القراءة وحاجتنا الماسة لتفعيلها في حياة تلامذتنا

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدي عويمر للتربويات :: التعليم الابتدائي :: منتدي التعليم الابتدائي العام-
    انتقل الى: