منتدي عويمر للتربويات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي عويمر للتربويات

منتدي تربوي تعليمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم

 

 أولويات التحضير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وهاب

وهاب


عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 20/03/2016
العمر : 41

أولويات التحضير Empty
مُساهمةموضوع: أولويات التحضير   أولويات التحضير I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2016 6:29 pm

ستجدون في هذا البحث المعنون بــ أولويات التحضير سواء كنتم أساتذة مرسمين أو مقبلين على الترسيم إجابة شافية على جميع تساؤلاتكم فيما يخص أهمية تواجد الوثائق التربوية في حقيبة كل معلم فنحن نقلل من أهمية تواجدها بعض المرات تهاونا أو بحجة أنها تتطلب منا في تحضيرها وقتا خصوصا فيما يتعلق بتحضير مذكرة  
سنتعرف على ماهيتها أنواعها ، و دورها و الذي يكمن حتما في منح المعلم الثقة بالنفس و السماح له بالتخطيط والتسيير المحكم في بناء مراحل درسه و الإبتعاد عن الإرتجالية التي عادة لا تحقق الأهداف المتوخاه من كل نشاط
عملية تخطيط التدريس
تتطلب عملية تخطيط التدريس إتقان المعلم المهارات التالية :
أولاً : تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي .
ثانياً : تحديد المواد التعليمية والوسائل المتاحة للتدريس وذلك بمعرفة المواد والأجهزة التعليمية المتوافرة في المدرسة و تعيين الوسيلة المستخدمة في الموضوع.
ثالثاً : تحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم ، والمقصود بالمحتوى : هو المادة المعرفية أو المهارية أو الوجدانية المتضمنة بالدرس والمراد بتحليل المحتوى: حصر المهارات الأساسية وكتابته منفصلة دون سواها .
ما تتضمنه المادة من مهارات : مهارات أساسية ينبغي للطالب تعلمها ومهارات غير أساسية وتنقسم إلى قسمين :
- مهارات سبق للطالب معرفتها كتبت بهدف التمهيد أو الربط .
- ومهارات لم يسبق للطالب معرفتها كتبت بهدف الشرح والتوضيح .
رابعاً :صياغة أهداف التعلم .تختلف أهداف التعلم باختلاف نوعية الطلاب ومستواهم العقلي و المواد والوسائل المتاحة للتدريس .
خامساً : تصميم استراتيجية لتحقيق أهداف التعلم .وهي كتابة ما ستفعله والأسئلة التي ستوجهها للطلاب والمادة أو الوسيلة التي ستستخدمها ودورها وما سيقوم به الطلاب خلال تفاعلهم مع إجراءات الدرس .
سادساً :اختيار وتصميم أساليب تقويم نتائج التعلم وتكمن هذه المهارة بدقتها ووضوح ارتباطها الأهداف وتعددها بتعدد الأهداف.
التوثيق التربوي:
يرتبط التوثيق وتسجيل المعلومات بالتطور الحضري للإنسان. إن كلمة التوثيق التي اختارها رجال المكتبات العرب للدلالة على النشاطات المكتبية الديناميكية تقابل كلمة documentation
هو عملية جمع وتخزين وتنظيم الموارد والوثائق المدونة وذلك من أجل جعل هذه المعلومات في متناول المتخصصين.
أهمية الوثيقة التربوية: تحوي معلومات بصرف النظر عن طريقة أو خصائص التسجيل وعلى هذا الأساس يمكن القول بأن الوثيقة هي كل ما يمكن الاعتماد عليه في الوقوف على حقيقة معينة واعتبار للوسيط الحامل لهذه الحقائق سواءً كان هذا الوسيط تقليديا (الورق) أو حديثا بفضل التطور التقني لاختزان وتنوع وسائل الاتصال كالأشرطة المسجلة والأفلام المصغرة. فمدلول الوثيقة لم يعد مقتصرا على المادة المختزنة على الورق فحسب بل اتسع ليشمل المادة المختزنة على وسائط أخرى حديثة فبالنسبة للمربيين تعتبر الوثيقة التربوية وسيلة لاختزان المعلومات التربوية يعودون إليها كما دعت الحاجة إلى ذلك خاصة أن الذاكرة الداخلية للإنسان أصبحت غير قادرة على استيعاب واختزان كل المعلومات..

   الثقافة المتمكنة في مادة التدريس:إن توفر الجانب المعرفي في أساسيات مواد التدريس علمية كانت أو أدبية له أهمية القصوى وأثره الفعال في بناء شخصية المدرس وإعطاءه الاحترام أمام زملائه وتلامذته والمشرفين عليه فالتمكن من مادة التدريس والإحاطة بها من كل الجوانب يسهل للمعلم عملية التعليم الجيد ة يكوّن لديه جملة من المعارف تدفعه للمزيد وبها يستطيع أن يقدم لتلاميذه ما يتناسب نع مستوياتهم بإتقان.
الثقافة التربوية المتميزة: أنّ دراسة نظريات تربوية ومطالعة كتب التربية الخاصة والعامة ومعرفة أساليب التدريس وطرائقه المتنوعة هي العناصر الأساسية لمميزات الثقافة التربوية التي يجب أن يتجلّى بها كل معلم لأنها المحور الرئيسي و المعين الذي لا ينصب في نجاح العملية التربوية وهي وحدها التي تمكنه من مراعاة الفروق الفردية بين تلامذته وما تحتاجه كل فترة زمنية من أعمارهم من تربية وتعليم كما تمكنه من تقنيات التبليغ والتوصيل.
الثقافة العامة في شتّى أنواع الفنون:إنّ اهتمام المعلم بشتّى أنواع الفنون لدليل على إطلاعه الواسع ورغبته في إصلاح ما إعوج. فالثقافة العامة هي خلاصة ما بقي راسخا في ذاكرة الإنسان بعد الدراسة والمطالعة والتجارب التي مرت على حياة الفرد والمدرس الناجح الذي ينوع ثقافة، لأن اقتصار على مادة واحدة له أثر سلبي في العملية التربوية. فقد يتعرض معلم اللغة والآداب إلى ظاهرة علمية أو استفسارات مفاجئة لم تكن متوقعة يتطلب شرحها محتوى له علاقة بالمجال العلمي.
ثقافة إدارية تشريعية: إن الثقافة الإدارية أمر لا مناص لأنها عنصر من العناصر المكملة لشخصية المعلم الناجح، من الأولوية أن يعرف واجباته وحقوقه فيطلع على كل ما يتعلق بالعمل التربوي والبيداغوجي من برامج ومواقيت لكل نشاط في مختلف المواد وكذا قوانين المؤسسة التربوية والنصوص التشريعية التي تحدد مهامه في إطار مختلف المجالس دون إغفال المناشر التنظيمية.
الانتقادات التي يتلقاها التحضير الكتابي:
يعتبر التحضير من واجبات المعلم ويجب عليه أن يقوم بتعليقها في القسم في المكان المخصص لها. هذا المذهب القديم بحوالي قرن تعرض إلى الانتقادات من أغلبية المعلمين وذلك لطابعه الإلزامي الذي لم يتقبله معظم المعلمين فمبدأ استعمال الوثائق التربوية في التدريس مستوجب
أيُّ تربية تقول أن الذي يزعم أن الطفل عندما ينشغل بنفس المادة في نفس اليوم ونفس الساعة كما لو أن مصلحته الشخصية تعود مع دقات الرقاص، هذا بالنسبة لاستعمال الزمن.
أما توزيع البرامج على الأشهر ماهو إلا نوع من الضغط الذي يمارسه الكبار على الصغار ويعتبر بالنسبة للتلميذ روتين فقط أما بالنسبة للمعلم فهو عبارة عن ملل وتعب أو راحة مهنية.
فرضا أن في يوم وساعة محددين من طرف المعلم يتقبل المتعلم أن يخصص وقته لنشاطات اقترحها المعلم. فالتوقيت المعين باستعمال الزمن يفرض عليه تواتر عمله وتوزيع لبرنامج يفرض عليه النشاط الذي يقوم به، والمذكرة والدفتر اليومي للمعلم يفرض عليه طريقة وأسلوب تدريس المعلم. ويقوم المعلم مرة أخرى بحذف في طبيعته، إما نجبره على الانتباه وهذا باستعمال جهد. أو عكس ذلك نوقفه من نشاط فجأة، بينما ارتبط المتعلم كاملا بعمل يهمه في كلتا الحالتين أي فائدة يحض بها المتعلم في هذا التخضير.
فالتقسيم المفروض يجبر انتقال المعلم والتلميذ بدون تمهيد من التاريخ إلى الرياضيات أو القراءة... وتفرض عليه كذلك الانتقال من الحساب إلى الهندسة أو الأطوال. في مادة الرياضيات وتفرض عليه حل مشكل مع زملائه (تعلم تعاوني) أو بمفرده (تعلم فردي). كما لو أنه في دوامة لا يعرف النشاطات التي لم يكن له الوقت أن ينتبه إلى العلاقات إن وجدت.
فبعض المعلمين المحدثين يعتبرونه تقيدا لفعالية المتعلم والواقع إذ استعرضنا التعليم عند هذه الفئة نلاحظ أن لهذه المجموعة برامجها إن كانت هذه البرامج غير مكتوبة وإنما موجودة في أذهان المعلمين هذا من جهة.
ومن جهة أخرى إن عدم التحضير أو التحضير السيئ هو دليل عدم شعور بالواجب من قبل المعلم فكثير هم المعلمون الذين يدخلون صباحا إلى المدرسة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الإطلاع على المواد التي سيدرسونها في يومهم ولا التفكير بالطرق والوسائل التي يستندون عليها في تسيير الدروس وعند مباشرتهم العمل يفتحون الكتاب ويبدؤون بعرض الدرس الذي يتبع الدرس السابق دون الاهتمام بملاءمته لمستوى المتعلمين.
والأكثر من هؤلاء، الذين يحضرون تحضيرا شكليا ويأخذون كتاب التلاميذ وينسخون عنه على مذكرة التحضير صفحة الدرس وموضوعه مع تسجيل بعض الأسئلة السطحية دون تعمق ذهني في المادة أو يستعين بطريقة سطحية من أعمال المعلمين القدماء كاستعمال الزمن؛ توزيع البرامج؛ المذكرة؛... وهم إنما يقومون بهذا التحضير الصوري لأنه فرض واجب يقصدون به تضليل المفتش لظهور أمامه بمظهر المتمم لواجبه فإتباع مثل هذه الطريقة حافظ المعلم على مظهره وذلك بجهد قليل فإداريا عمله قانوني.
فالمعلمون الذين يذهبون مثل هذا المذهب يبررون موقفهم بسببين: - ثقتهم الكبرى بأنفسهم إذ يعتقدون أن لهم الثقافة العامة والخبرة المهنية الطويلة ما يؤهلهم ليقوموا بدروس دون تحضير – بعض المعلمين يظنون أن عملهم منحصر في ساعات التي يقضونها في المدرسة أما الأوقات خارج المدرسة تعود لهم شخصيا ففي الحالة الأولى يخطئ المعلم خطأ كبيرا لأن مهما كانت معارفه واسعة فذاكرته معرضة للنسيان أما في الحالة الثانية يعطي المعلم الدليل القاطع على عدم إيمانه بمهنته وأهميتها وخطورة التهاون فيها.
أهمية التحضير:
يفيد تخطيط الوحدة التدريسية عملية التعلم فيما يلي:
يسمح للأهداف التعليمية الخاصة بانتظام حول فكرة أو مشكلة رئيسية حيث يؤدي هذا إلى تحديد كافة المواضيع والأنشطة الفردية بصيغ هادفة.
يعني للمعلم التفتيش عن الوسائل الجديدة لتحفيز وتشويق التلاميذ لعملية التعلم. فأجزاء الوحدة وأنشطتها قد تخدم كوسائل محفزة لبعضها البعض.
توفر توجيها منتظما لعملية تعلم التلاميذ حيث أن تماسك أجزاء الوحدة وانتقالها المنتظم والمدروس من مرحلة إلى أخرى يمنح التلاميذ شعورا بالاستمرار في عملية التعلم وتقدمها.
تجعل عملية قياس التلاميذ وتقييم تحصيلهم الأهداف الخاصة سهلة غير معقدة مع مراعاة مسألة الفروق الفردية بين التلاميذ بتنوعها للتعيينات والمهام التي يقوم بها قدراتهم وميولهم الخاص.
تساعد على جعل عملية التعليم غنية متماسكة ومفيدة.
وحدة المادة التعليمية التي يقوم بتدريسها ووحدة التدريس واستمراره وتقدمه بسرعة تتناسب مع معطيات السنة التي يعمل فيها.
استمرارية تعلم التلاميذ للمنهج في حالة غياب المعلم لسبب من الأسباب.
توفير المواد والأجهزة التعليمية التي تحتاجها عملية التعلم بشكل مسبق أكثر عمقا وشمولا وابتكارا.
يسمح بملاحظة في أي مرحلة من البرنامج وصل إليها المعلم وذلك في مدة قصيرة.
الفوائد التي يمكن أن تعود على عمليتي التعلم والتعليم من جراء إعدادها:
- تحضير وسائل التحفيز المطلوبة لعمليتي التعليم والتعلم.
- تغطية عناصر الدرس أو الحصة معطيا كلاّ منها حقه من التركيز والأنشطة والمعلومات.
- توفير فرصة للمعلم اختبار كفاية معلوماته الخاصة بموضوع الدرس والعمل على زيادتها إذا لزم. واختبار الوسائل التعليمية الضرورية واستعمالها بأسلوب مؤثر.
- السماح للمعلم بتحضير الأسئلة المناسبة واستعمالها في الوقت المناسب من الحصة.
- مساعدة المعلم على التحكم في توقيت مجريات الحصة من بدايتها حتى نهايتها.
أهمية دفتر التحضير:
- تحديد أهداف التدريس والتعود على التنظيم والتفكير المنطقي والثقة بالنفس وثقة في المتعلمين فيه.
- يُثبِت موضوع الدرس والطريقة المناسبة لإلقائه ويُظهِر سلامة لغته والتحكم في الأساليب المكتوبة.
أهمّية المذكرة:
- ترسيخ المادّة العلميّة والحقائق والمفاهيم واختيار طريقة التّدريس المناسبة والوسائل التّعليميّة المناسبة.
- إعداد التّصور القبلي لما قد يحدث داخل القسم مع تحديد دور المعلّم ونشاط المتعلّم. فقد يشعر المعلّم بالارتياح والثّقة.
- اكتشاف عيوب المناهج والكتب الدّراسيّة المقرّرة
- يشير إلى أنّ الوجبات مختارة أو متوقّعة مسبّقاً.
- ترتيب مواقيت الدّرس ترتيباً يراعي المبادئ التربويّة مع التحكم في القسم وعدم تسرّب الملل والتّعب إلى نفوس المتعلّمين والمعلّم.
- معرفة كمية الخبرات التي يمكن أن يتضمنها الدرس مع تجنب الارتباك أمام التلاميذ.
- توضيح النقاط الغامضة في الدرس عند الرجوع إلى مختلف المصادر.
لكن هل تعرض دليلا قاطعا بأن الدرس محضرٌ حقيقة. كل المفتشين الذين تصفحوا وثائق من هذا النوع لم يتأخروا في معرفة بأن التحضير كان نظري أكثر مما كان واقعي. وفي بعض الأحيان نجد أن المعلم لم يقرأ في الكتاب إلا عنوان الوحدة؛ بعض الواجبات؛ إملاء؛... تكون كتابية على الوثيقة ولكنها بحاجة إلى مخطط الدرس أو اختيار قائمة من الأسئلة لتطرح خلال الحصة. فيجب على المعلم أن يحترس خلال التحضير فهذا يتطلب وقتا للحصول على نتائج وقبل كل شيء يجب أن نفرق بين المجهدات الصحيحة والخاطئة.
الدفتر اليومي:
يعتبر سجل المتن للمعلم ويبدو بهذا الاسم ذات منفعة كبيرة. ويعتبر وسيلة ناجعة لأن هذا الدفتر تبقى فيه آثار المجهدات لعام دراسي وأثر الخبرة المكتسبة فبعض المعلمين لا يحبون أن يوضحوا عملهم يوما بعد يوم في هذا الواجب المتمثل في المراقبة العملية للمعلم من طرف المفتش. فهذه الوسيلة المستهان بها، هي نوع من خريطة الطريق إلى بلد التلاميذ ويعتبر في آخر السنة أداة لعمل ثمين للسنوات المقبلة خصوصاً إذا اثري بملاحظات. فيجد المعلم أثر الصعوبات التي تلقاها، والحلول التي توصل إليها، والأخطاء التي ارتكبها حتى يتجنبها وكذلك المشاكل التي لم يتوصل لحلها بعد.
قيمة هذا النوع من الوثائق تكون حسب مجهدات المعلم. كما هو نتيجة لكل عمل تحضيري خصوصاً توزيع البرامج؛ استعمال الزمن... لا يكون نتيجة لروتين وذلك بالاكتفاء بقلب صفحة من الدليل وذلك لكتابة عنوان جديد.
هو دفتر بحجم معقول ذو غلاف متين، قد يكون السجل مناسباً كذلك. ونستطيع استعمال دفتر يومي جاهز بنموذج خاص معروض للبيع، من إيجابياته هو تحرير المعلم من العمل الإضافي للعرض، بالمقابل صفاته موحدة لا تسمح دائما لاستعمال منطقي.
تظهر في الدفتر اليومي، أسفل التاريخ الموافق للتتابع الزمني للنشاطات حسب استعمال الزمن وتوزيع البرنامج مع الأخذ بعين الاعتبار الحجم الساعي لكل نشاط، عنوان الدرس مع الكفاءة المستهدفة منه. وقد نكتب مؤشرات الكفاءة إذا كانت الكفاءة غامضة. يتطرق المعلم إلى بعض الشرح بإيجاز إن أراد ذلك. ولا يحل الدفتر اليومي محل المذكرات.
متى يكتب في الدفتر اليومي؟ طبعاً قبل الدرس برأينا أن المعلم الذي يملأ بعد يومه الدراسي خانات سجله،فهذه العادة ماهي عبارة إلاّ على خلق سيء. غير أنه من الحكمة ألا نترك هذا العمل لآخر لحظة. وعكس ذلك ليس محبذاً بأن يكون مسبقا بكثير حسب الرزنامة، حيث يمكن أن يلتزم ببعض التغيرات فيجب أن يكون الدرس منتهيا أو إعادة مراجعة الدفتر أمر ضروري. فسلسلة كاملة من التمارين قد تغيّر في مجموعة كاملة من الدروس التي يجب إعادة ترتيبها تبعا للتنظيم التربوي للقسم والنوايا التعليمية. فكل معلم يستطيع أن يجد بسهولة تواتر عمله
المذكرات اليومية:
هي عبارة عن خطة للدروس اليومية حيث تتضمن الإجراءات و الوسائل الخاصة التي سيستعملها المعلم في تدريس موضوع معين خلال فترة معينة نسميها الحصة وعلى الرغم من كون هذه الخطط عبارة عن تنبؤات تقريبية للسير الحصة إلا أنها تعتمد على إظهار التفصيل التي يتوقعها المعلم أو ينوي تنفيذها أثناء الحصة وعليه فإن الخطط اليومية تتميز بكونها مؤقتة ومحدودة في الغالب بتدريس نشاط ليوم واحد خلال السنة. والمعلم الناجح هو الذي يضع خطط دروسه قبل حدوث التعلم بفترة لا تتعدّى ثلاثة أيام فوقتنا كاف للتحضير ومراجعة الإجراءات والأفكار والاقتراحات التي تشملها هذا الخطة إن تخطيط المعلم لدروسه اليومية لفترة تفوق المدة المحددة السابقة يعني ِانتقـل من الناحية الفنية إلى تخطيط لمدى طويل ثم أن صحة هذا التخطيط وصلاحيته يعتريها شك كبير وذلك لإمكانية تدخل عوامل وحوادث جديدة لم تكن في الحسبان.* عند وضعه الخطة ومهما يكن فان هذا لا يمنع المعلم من تطوير سلسلة من الأهداف يعمل على تحقيقها حصة بعد أخرى عن طريق المذكرات اليومية سيعين هذا على تسلسل خططه اليومية وتتبعها من حيث المحتوى والأنشطة والإجراءات كما يعزز أهدافا أخرى عند تعلم التلاميذ للمفاهيم والحقائق المنهجية
يعتمد في المذكرة شبكة الإعداد، وهي بمعنى أنها نظام نتكامل من عناصر فاعلة لها وارتباط وثيق بالتعلم، لذلك وجب أدراج هذه المكونات (العناصر). ضمن سياق الشبكة ولا يمكن الاقتصار على بعضها نظرا لأهميتها الكبيرة في العملية التعليمية، وإلا كانت هذه الشبكة ناقصة ومبتورة الفائدة والأهمية والفعالية، وتتمثل هذه المكونات في التالي:
أ‌- الكفاءة: وهي أهم عنصر في هذه الشبكة حيث تتركز جهود التعلم بكل مكوناته من أجل الوصول إلى بنائها أو تنميتها. (تنظيم السيرورة- تعديلها- تصحيحها- وكل هذا يؤدي إلى كفاءة ).
ب- أهداف التعليم: وهي مكون يرتبط بتحديد الصياغات التي تتناول الأهداف النهائية للتعلم، والتي على أساسها تبنى الكفاءة المنتظرة.
ج- المؤشر: ويأتي في صياغة دقيقة، تحدد درجة تملك الكفاءة، وبدون هذا المؤشر لا يمكن أن نحكم على التلميذ، بأنه بنى الكفاءة المنتظرة أم لا.
د- الوسائل والسندات: وهي الأدوات التي يتم الاعتماد عليها في التعلم (نصوص؛ مشاهد؛ صور؛ أشرطة مسجّلة؛ خرائط...). يضاف إلى ذلك، ضبط مقاطع(أجزاء) السيرورة التعليمية التي كانت تسمى من قبل بالمراحل، وهي وضعيات ثلاث:
1. وضعية الانطلاق: وهي وضعية تشخيصية تستهدف تقويم مكتسبات التلاميذ السابقة،لأنها أساس التعلّمات الجديدة.
2. وضعية بناء التعلمات: وتخصص لتقديم الوضعية الجديدة (الإشكالية)، لمعالجة المحتويات المقررة في النشاط الدراسي، وتنظم في شكل بناء معارف تدريجية، معيارها حسن التعامل والأداء والاستجابة الطوعية، والفعالية والمردودية في بناء هذه المعارف والكفاءة المطلوبة.
3. وضعية التوظيف والاستثمار: يتم فيها تقدير الجهود المبذولة من قبل المتعلمين، معيارها هو قدرتهم على التحكم في المعارف الجديدة، عند وضعهم أمام وضعيات مختلفة(تمارين شفوية- كتابية- تلخيصات...)
نستخلص مما سبق النقاط التالية
1- يجب إن يكون العرض العام من المادة واضحا في ذهن المعلم ويستلزم هذا منه في جملة وان يلقي نضرة شاملة على البرنامج لسنة الدراسية كلها في بداية العام الدراسي لكن يدرك الغايات التي استهدفها واضعو هذا البرنامج ثم يقسمه إلى وحدات وأقسام ويوزعها على أشهر السنة الدراسية ويستحسن إن يتم هذا التوزيع بالتشاور مع المعلمين الذين يتولون التدريس في نفس المستوى في المدرسة الواحدة وان يجري ذالك في إطار الوحدة التربوية ويستحسن أيضا في الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية إن يعطي المعلم للمتعلمين فكرة عامة عن الموضوعات التي يدرسونها في كل يوم فيوجههم ذلك إلى جمع الملاحظات والاستعداد لدراسة هذه المواضيع
2- يجب إن يكون واضحا في ذهن المعلم الغرض الخاص من كل درس فان الغرض العام من التدريس القراءة في السنة الأولى هو تدريس التلاميذ على النطق السليم مع فهم ما يقرؤون فان الغرض الخاص في دروس القراءة قد يكون تدريب المتعلمين على النطق بحرف معين وكتابته كتابة صحيحة كما في دروس بداية العام الدراسي أو تزويد التلاميذ بطائفة من العبارات والكلمات يضفونها إلى حصيلتهم اللغوية في دروس نهاية العام
3- مراعاة المستوى العام للمتعلمين:على المعلم في بداية السنة استلامه قسمه أن يتعاون مع الإدارة على معرفة المستوى العقلي ولتحصيلي للتلاميذ الجدد حتى يكيف الدروس مع المستوى هؤلاء التلاميذ
4- توزيع الزمن المخصص للدرس ويراعى في ذالك طبيعة كل مرحلة كما يراعى أيضا طريقة التدريس ثم مقدار تنوع الخبرات المقصودة باعتبار ان هذا يكون دون تسرب الملل والتعب إلى نفوس التلاميذ
5- معرفة الخبرات التي يمكن إن يتضمنها الدرس وتحديد هذه الكمية لعوامل التالية:مستوى نضج التلاميذ والتساؤلات التي تنشا عادة عن ذالك وحجم المعلومات المقررة في البرنامج
6- معرفة الطريقة المناسبة:حيث يكيف الطريقة حسب الواقع الحي في القسم.
جدول استعمال الزمن
جدول توزيع الأوقات الأسبوعي(استعمال الزمن) مصادق عليه من قبل الإدارة المدرسية ومفتشية التعليم. وهو عبارة عن جدول لتوزيع النشاطات على حساب أيام الأسبوع بمراعاة المكان والزمان وبمراعاة الجماعة المدرسية وبمراعاة الطريقة وغاية النشاط الدراسي وتترك النصوص الرسمية للمعلمين في رسالتهم كما في نفسيتهم حرية التصرف في تنظيم عملهم
يحتوي المنهج على عدة نشاطات والوقت الذي بحوزتنا محدود. إن وضع خطة التي يحدد عدد الساعات الأسبوعية لكل سنة دراسية وكذلك التحديد المبدئي لمقدار الوقت الذي يجب أن يعطى لكل مادة من المواد هو من اختصاص الإدارة وفي بناء جدول التوقيت الأسبوعي من اختصاص المعلم، فمن المناسب في الصباح تخصيص الدروس التي تتطلب من المتعلمين جهدا ذهنيا وتركيزا أكثر من العادي كدروس الحساب أو التعبير أو القواعد، وكذلك هو الحال في فترة ما بعد الزوال. أما الدروس التي تتطلب جهدا فكريا عادي يمكن وضعها فيما بعد وقد يستطيع المعلم وضع نشاطات الإيقاظ بين هذه الدروس حتى يستطيع المتعلم تجديد انتباهه.
وقد بينت بعض التجارب أن الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ في تمارين الإملاء التي تجري في نهاية الدوام بعد الزوال والعمل اليومي، تزيد بمقدار الثلث عن الأخطاء التي تقع في التمارين التي يجري في الصباح ولذلك يسوء الاتجاه إلى تخصيص حصص ما بعد الزوال إلى الأنشطة الجسدية والألعاب والنشاطات الأخرى التي تتطلب الحركة والتي يمكن أن تجرى خارج القسم. الطفل ذو السن الدراسي بحاجة إلى بعض الترتيبات بحثا عن القاعدة التي تعينه في مَعْلَم حياته الذهنية عند الأطفال الصغار فالتلميذ بحاجة إلى معرفة أين هو وإلى أين هو متجه وبما يخص توقيت النشاطات. فبضع دقائق إضافية لا تضر إذا أثّر التوقف عن النشاط في فهم التلاميذ.
إنشاء استعمال الزمن يكون بمراعاة المكان والزمان، وبمراعاة الجماعة المدرسية، وبمراعاة الطريقة والنشاط الدراسي. تترك في النصوص القانونية والتشريعية في رسالة المعلمين حرية في تنظيم عملهم.
فالمشكلة في هذا العمل الشاق هي مدة الدرس وترتيبه في اليوم والأسبوع. فقد قيّد المعلم ببعض الضوابط مثل: - عدد ساعات العمل في الأسبوع
- عدد ساعات المخصصة لكل نشاط
وفيما يخص بترتيب النشاطات فيتصرف المعلم بحرية، مع الأخذ بين الاعتبار الجماعة المدرسية. انطلاقاً من هذا، على المعلم بتخصيص ساعات التي يكون فيها المتعلم قابلاً لفهم النشاطات التي تتطلب انتباهاً كبيراً. ومن المهم احترام توقيت كل نشاط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أولويات التحضير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي عويمر للتربويات :: التعليم الابتدائي :: منتدي التعليم الابتدائي العام :: السنة الثانية والثالثة ابتدائي-
انتقل الى: